وزير الجيوش ورئيسا شركتين دفاعيتين حاضرون رفقة ماكرون.. فرنسا تبحث عن صفقات عسكرية مع المغرب

 وزير الجيوش ورئيسا شركتين دفاعيتين حاضرون رفقة ماكرون.. فرنسا تبحث عن صفقات عسكرية مع المغرب
الصحيفة من الرباط
الأثنين 28 أكتوبر 2024 - 15:01

تشي قائمة مرافقي الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، التي كشف عنها قصر رئاسة الجمهورية "الإليزي"، أن الشق الدفاعي سيكون حاضرا خلال مباحثاته مع الملك محمد السادس، مع ملاحظة غياب ممثل عن شركة "نافال" المتخصصة في الصناعات العسكرية البحرية.

وبالعودة إلى قائمة الشخصيات المرافقة لماكرون، نجد أن وزير الجيوش وقدماء المحاربين، سباستيان لوكورنو، واحد من بين 9 وزراء سيحلون بالمغرب اليوم الاثنين، كما سيرافقه أيضا وزير الاقتصاد والمالية والصناعة أنطوان أرماند.

وتشمل القائمة، في الشق الخاص بالفاعلين في المجال الاقتصادي والصناعي، فاعلين على الأقل يرتبطان بالصناعات الدفاعية، ويتعلق الأمر بروس ماك إينيس، رئيس مجلس إدارة شركة "سافران"، إلى جانب ووتير فان فيرش، رئيس "إيرباص" الدولية.

وشركة "سافران" التي تم إنشاؤها سنة 2005، هي مجموعة صناعية وتكنولوجية فرنسية وازنة على المستوى الدولي، متخصصة في مجالات الدفاع وصناعات الطيران والفضاء، بما يشمل محركات الطائرات والمروحيات العسكرية والصواريخ.

أما شركة "إيرباص" فغنه من المتوقع أن يكون الهدف من حضور رئيسها إلى المغرب مزدوجا، ويرتبط ببيع الطائرات المدنية في صفقة مع الخطوط الملكية المغربية من جهة، ومن جهة أخرى تصنيع مروحيات "كاراكال" القتالية.

وقبل نحو أسبوعين، أوردت صحيفة LaTribune الفرنسية أن Airbus Helicopters تتفاوض مع المغرب على طلبية كبيرة من طائرات "كاراكال" التي قد تصل إلى 18 طائرة، منها 12 للقوات الجوية التابعة للجيش المغربي و6 للدرك الملكي، ويتوقع أن تكون قيمة العقد ما بين 600 و800 مليون يورو، ما سيوفر وظائف جديدة لشركة Safran Helicopter Engines المُنتجة لمحركات الطائرات العمودية.

وأكد المنبر الفرنسي حينها ما سبق أن كشفت عنه "الصحيفة"، بخصوص تفاوض "إيرباص" والمغرب على صفقة كبيرة للطائرات المدنية، ضمن عقد البرنامج بين الحكومة المغربية والخطوط الملكية المغربية من أجل الرفع من الأسطول عن طريق اقتناء 200 طائرة، موردة أن التفاوض سيشمل طائرات A220 وA320 وA330.

من جهة أخرى، يطرح غياب أي مسؤول عن شركة "نافال"، علامات استفهام حول مستقبل تصنيع غواصات عسكرية لصالح القوات المسلحة الملكية، في ظل المنافسة بينها وبين فاعلين آخرين ذوي ثقل دولي، خصوصا من ألمانيا وكوريا الجنوبية.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...